قضية "الشكلاط" التي طالت عبد العظيم الكروج، الوزير المنتدب المكلف
بالتكوين المهني، وتناولتها الصحف الوطنية ، لم تكن لتنتهي كما أراد
لذلك حزب الحركة الشعبية ومعه رئيس الحكومة، عبد الإله بنكيران، فقد أكد
قبل يومين أن الفاتورة لم تُؤد من المالية الإدارية.
وأقر الوزير السابق المكلف بالإدارة العمومية بأن عائلته اقتنت فعلا
كميات الشكلاط المذكورة، محملا مسؤولية الخلط الذي وقع إلى السائق، لأن
المحل التجاري تعامل مع سائقي، ولم يميز بين طلب الوزارة والعائلة"، على حد
تعبير الكروج.
وكشف الكروج أن "العائلة قامت في هذه المناسبة بطلب الشكلاط، وكان هناك
خلط أحدث لبسا كبيرا عند المحل التجاري"، موضحا "أنه تم رفع هذا اللبس بعد
ثلاث أسابيع من الطلب، وذلك عندما سئلت عما إذا كانت الوزارة قد طلبت
الحلويات، لأجيب بالنفي قبل أن أتأكد من كون العائلة هي التي طلبت ذلك".
الكروج عزا عدم رده المباشر على الاتهام الذي وجه له بالتأكيد على أنه
"كان لابد من التريث حتى يكون الجواب بناء على أساس مضبوط، ووقتها لم أكن
أتوفر على المعطيات الكافية"، يقول الوزير الذي أشار إلى أنه "كان هناك خطأ
لأنني لم أعط أهمية للموضوع".
محمد حفيظ / گود ردا على اعتزام الحكومة تطبيق اجراءات لإصلاح أنظمة التقاعد
أقول لبنكيران: إذا كنت فعلا تود الإصلاح،
فاجتهد وشَمِّر عن عبقريتك واكشف للشعب المغربي قدراتك على حل مشاكله. أما
أن تتربص بجيوبه وتستهدفها أو ما تبقى منها لتحقق "التوازن" على حسابها،
فهذا يفضح كَسَلَك وعجزَك عن إبداع الحلول الصانعة للثروة، لا المبددة لما
ينفع فقط في سد رمق العيش.
إن "إجراءاتك" ستُغْرِق البلاد في أزمة أخطر وأعوص من أزمة صناديق
التقاعد وباقي الصناديق.. وآنذاك، لن تنفع "العمليات الحسابية البدائية"!!
0 التعليقات: